هل أنتم مهتمون بالتناخ؟ هل تريدون التخصّص في المجال؟
يعدّ قسم التناخ في الجامعة العبرية من بين الرواد عالميًا في تدريس الكتاب المقدس وعلومه.
نتطرّق في القسم إلى مجموعة واسعة من مجالات التخصص والاهتمام في الأبحاث.
يركز البرنامج الدراسي على الدراسات اللغوية، التاريخية والأدبية لأدب الكتاب المقدس. كما يتطرّق البرنامج الدراسي بشكل موسّع إلى مجالات الفلسفة اليهودية والفكر الإسرائيلي، علم الآثار في أرض إسرائيل، والعلوم السياسية والشرق الأدنى القديم.
تهدف الدراسات في القسم إلى تزويد الطلاب بالمعرفة حول الكتاب المقدس وفقًا لمنهج فقهي تاريخي، وبالاعتماد على التفسير اليهودي والعام على مر العصور وعلى نتائج أبحاث العصر الحديث. تقوم الدراسات بإعداد طلاب القسم لتدريس التناخ والبحث فيه.
توفر المساقات المتاحة للطلاب مجموعة واسعة من المواضيع والمناهج. سيتعرّف الطلاب في إطار التعليم على مناهج بحثية مختلفة ومتنوّعة، وبإمكانهم التوسع في المواضيع حسب اختيارهم.
يركّز أساتذة القسم على الدمج بين إنجازات مفسّري التناخ في إسرائيل على مر العصور وبين الاكتشافات العلمية في العصر الحديث - وذلك فيما يتعلق بتاريخ إسرائيل في العصور القديمة، اللغات السامية، ثقافات الشرق الأدنى القديم وآدابه، علم الآثار في أرض إسرائيل في الفترات ذات الصلة، والبحث النقدي لمراحل تكوّنها، تدوين ونقل النصوص التوراتية، مخطوطات صحراء يهودا والترجمات القديمة.
قسم التناخ في جامعتنا هو الرائد في مجاله عالميًا، ويفتخر بفريق من المحاضرين ذوي السمعة الدولية. التعليم في القسم يركز على الدمج بين المعلومات الأساسية الواسعة اللازمة للعمل المستقل في هذا المجال وما بعده، وبين توفير أبحاث رائدة لطلابنا. يحافظ القسم على علاقات واسعة مع مؤسسات بحثية رائدة في العالم، ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الأكاديمية المثيرة، مثل المؤتمرات، الندوات، والمحاضرات من باحثين دوليين بارزين. حياة القسم غنية بالنشاطات الاجتماعية والجولات الدراسية التي تسمح بالغوص أعمق في المواد الدراسية والتعرض لأبحاث جديدة. دراسات التناخ في الجامعة العبرية لا تقدم فقط معرفة واسعة وعميقة، بل تفتح أيضًا أبوابًا لفرص عمل مثيرة في مجالات التعليم، البحث، الأرشفة، المتاحف، عالم الثقافة، وحتى في مجالات متنوعة أخرى تتطلب التفكير النقدي، التحليل النصي، والقدرات البحثية المستقلة. كثير من الخريجين يختارون متابعة دراساتهم العليا في الجامعة العبرية أو في جامعات أخرى في البلاد والعالم. إذا كنتم تبحثون عن مكان لدراسة التناخ بأعلى مستوى، في بيئة أكاديمية داعمة وغنية، مع محاضرين وباحثين من الطراز الأول، ومع فتح أبواب لفرص مثيرة – قسم التناخ هو المكان المناسب لكم
هل تهمكم البيئة؟ هل تودّون أن تعرفوا كيف وماذا تمنح التربة للنبات الذي ينمو فيها؟ هل تودون التخصّص في المجال؟
قُسم علوم الأرض والمياه يقود الثورة التكنولوجية في الزراعة الحديثة وإدارة الموارد المائية في إسرائيل. في عصر التحديات العالمية - من النمو السريع في السكان إلى أزمة المناخ - نحن ندرب الخبراء الذين سيشكلون مستقبل الزراعة وإدارة المياه ويساهمون في الحفاظ على البيئة.
الواقع الإسرائيلي الفريد، حيث الموارد المائية والأراضي محدودة للغاية، يتطلب تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة هذه الموارد ولتحقيق زراعة بيئية وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية. يقدم برنامجنا الدراسي تدريبًا شاملًا في العلوم الأساسية جنبًا إلى جنب مع تخصص عميق في مجالات الأرض والمياه والبيئة والزراعة. يتيح المسار الدراسي التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية: البيئة، الزراعة، أو الزراعة الحسابية (أغروتيك).
التدريب الشامل والمتعدد التخصصات الذي يتلقاه خريجو القُسم يسمح لهم بالانخراط في وظائف رئيسية في طليعة الابتكار الزراعي والبيئي والتكنولوجي:
في شركات الأغروتيك الرائدة - كأخصائيين في علوم البيانات والأغروتيك، ومطوري حلول تكنولوجية للزراعة.
في القطاع الزراعي - كأخصائيين زراعيين ومستشارين مهنيين في المزارع الزراعية، ومنظمات المزارعين، وفي خدمة الإرشاد والمهنيين بوزارة الزراعة.
في مجال المياه والبيئة - في سلطة المياه، وشركة مكوروت، ووزارة حماية البيئة، وفي الشركات الرائدة في مجال الاستشارات والعمل البيئي.
في وظائف الإدارة والاستشارات - في شركات البنية التحتية، والمنظمات البيئية، وفي مشاريع التنمية المستدامة في إسرائيل وحول العالم.
في هيئات البحث والتطوير - في معاهد البحث، وشركات الاستشارات البيئية، وفي المشاريع الدولية.
لنتعمّق قليلاً:
تعتبر الدراسة المتعمّقة والأبحاث الخاصة المتعلقة بالاستخدام المستدام لموارد المياه والتربة والموارد الطبيعية الأخرى، الأداة الرئيسية المتاحة للمجتمع البشري في التعامل مع قضية إنتاج الغذاء لإطعام سكان العالم وحل المشاكل البيئية الخطيرة المتعلّقة بتلوث التربة، المياه السطحية، المياه الجوفية والغلاف الجوي. تساهم الأبحاث في تشخيص العمليات والمعضلات الزراعية والبيئية واقتراح الحلول، مثل مُلاءَمة الأسطح البيئيّة للتربة والمياه للمحاصيل المختلفة، زيادة المحاصيل والحدّ من الأضرار التي تُلْحِق بالبيئة، إعادة تدوير المياه والنفايات الصادرة عن الزراعة، في القطاع الصناعي والمناطق الحضرية.