التلمود والهالاخاه
-
102-1430
-
كلية العلوم الانسانية
-
جبل المشارف
-
الأدب التلمودي هو أدب مشوّق جدًا ومتنوّع من حيث المضامين والأشكال الأدبية. هذا الأدب هو أساس الحياة الثقافية والفكر اليهودي وأسلوب الحياة اليهودي التقليدي، كما ويشكّل منبعًا أدبيًا يغذّي أجيالاً من الكتّاب والفنانين. منذ تأسيس الجامعة العبرية، تصدّر قسم التلمود في الجامعة العبرية مجال الأبحاث التلمودية، كما ويتصدر مجال الأبحاث حول أدب حكماء اليهودية (حزال) بجميع فروعها في البلاد وخارجها. تُعنى هذه الدراسات التي حققت نجاحات هامة جدًا في العقود الأخيرة، ولا تزال تتطور، بمجالات معرفة متنوعة وتحمل في طياتها إمكانات ابتكارية عديدة - فهي تسمح لنا بتأمّل النصوص القديمة من منظور جديد، ملاحظة تطوّرها عبر الأجيال واستكشاف مضامينها الجوهرية التي لا يمكن الكشف عنها من خلال الأساليب الدراسية التقليدية.
أنتج القسم العديد من الباحثين المرموقين الذين يشغلون مناصب هامة في جامعات البلاد وفي جميع أنحاء العالم. أسفرت الأبحاث التي أجريت في القسم عن مشاريع بحثية وإصدارات هامة جدًا في مجال الأدب التلمودي، ممّا يتيح لنا إمكانية تقديم الأفضل لطلابنا.
لماذا لدينا؟
قسم التلمود في الجامعة العبرية يقدم تجربة فكرية غنية، رحلة مثيرة إلى أعماق التفكير اليهودي. مع فريق من الباحثين ذو السمعة العالمية، ستكتشفون طبقات الأدب التلمودي المخفية – من المشناه إلى الفقهاء الأوائل – باستخدام أساليب بحث مبتكرة. في قسمنا، التلمود ليس نصًا قديمًا فقط، بل هو مفتاح لحوار مستمر. القسم، الذي يقيم علاقات دولية واسعة، يدعوكم للمشاركة في مؤتمرات، أيام دراسية، ومحاضرات ضيف، كما هو موضح في الموقع: "القسم... يجهز الباحثين للتعمق في الأدب الحاخامي... مع ارتباط بالأبحاث الحديثة...".
دراسات التلمود في اللغة العبرية هي فرصة لتطوير التفكير النقدي، التحليل المعمق، ومهارات البحث. خريجونا يجدون مكانهم في مجالات التعليم، البحث، التحرير الديني، وغيرها، ويطبقون التفكير الإبداعي. العديد منهم يواصلون دراساتهم العليا.
هل تبحثون عن مجتمع أكاديمي حيوي؟ قسم التلمود هو المكان المناسب لكم. -
تدور الدراسات في قسم التلمود والهالاخا في جوّ مهني، ولكنه داعم وترحيبي في نفس الوقت. أهداف الدراسة في القسم هي اكتساب المعرفة والفهم العميق للأدب التلمودي والثقافة التلمودية، وتعريف الطلاب عن كثب على المصادر الأساسية وأبحاثها النقدية، وفي مرحلة متقدّمة - تأهيل الباحثين الشباب في مجال الأدب التلمودي بجميع فروعه.
تهدف الدراسة في هذا القسم إلى تعميم المعرفة والفكر النقدي والمبتكر في المجالات التالية: تاريخ المؤلفات؛ تاريخ الشريعة التلمودية؛ العالم الروحاني والثقافي لحكماء اليهودية (حزال)؛ العلاقة بين تعاليم الحكماء والأدب اليهودي السابق (التوراة، الأدب الخارجي والهلنستي، وأدب قمران) والثقافة المحيطة؛ أدب العباقرة والحاخامات في العصور الوسطى بتوجّهاته المختلفة.
لمن أُعدّت الدراسة في قسم التلمود؟
الدراسة معدّة لكل من يرغب في اكتساب الفهم المعمّق للأدب التلمودي ومواجهة تحدي الدراسات المكثّفة بمستوى عالٍ. الدراسة ملائمة لمجموعة واسعة من الطلاب، سواء أولئك الذين لديهم معرفة مسبقة بالأدب التلمودي الذين يرغبون بدراسة هذا الأدب من منظور جديد ومثير وتكييف الأساليب الدراسية والبحثية المعتمدة في القسم، وكذلك لأولئك الذين ليس لديهم معرفة مسبقة ويرغبون في التعرّف على الأدب التلمودي بشكل معمّق ومثير للاهتمام من منظور بحثي عصري. يتلقى كل طالب استشارة شخصية لاختيار المساقات، وفق تفضيلاته، معرفته ومهاراته.
-
توفّر الهيئة التدريسية في القسم منظومة داعمة ومشجّعة للطلاب. يحظى الطلاب الجدد في القسم بالمساعدة والمرافقة الشخصية من قبل طالب في سنوات متقدّمة طوال العام الدراسي الأول. كما وأنّ رئيس القسم، المستشار، السكرتارية وأساتذة القسم مستعدون دومًا لتقديم المساعدة في أي مسألة في المجال المهني، في التعامل مع سلطات الجامعة، وأيضًا فيما يتعلّق بالمنح الدراسية حيث أمكن ذلك.
هناك إمكانية انتقال من الجامعة المفتوحة إلى السنة الدراسية الثانية من التخصص. للمزيد من المعلومات
♦ تمنح الجامعة جوائز تقدير للطلاب ذوي الإنجازات العالية. للمزيد من التفاصيل
-
رئيس القسم: د.ياكير باز yakir.paz@mail.huji.ac.il
مستشار دراسات اللقب الأول: بروفيسور يئير بورستنبرغ، yair.furstenberg@mail.huji.ac.il
يسر مستشار القسم الالتقاء بكل مرشّح ينوي الدراسة في القسم.
السكرتارية: السيدة مايا بن شحمون، هاتف 02-5883605، mayabe@savion.huji.ac.il
ساعات الاستقبال: أيام الأحد - 14.30-11.30، أيام الإثنين-الخميس - 10.00-13.00، غرفة 45402
-
في تخصص التلمود والهلاخاه يوجد مسار تسجيل واحد:
102-1430 التلمود والهلاخاه، ثنائي المسار
-
64 نقطة استحقاق وفقًا لما يلي: 42 نقطة استحقاق مساقات أساسية، 18 نقطة استحقاق مساقات من مجال الدراسات اليهودية، 4 نقاط استحقاق مساقات "أفني بينا"
-
• مسار ثنائي التخصص الذي يدمج تخصص إضافي منقائمة إمكانيات الدمج
-
يعتبر أساتذة القسم باحثين من الدرجة الأولى، وحتى الأفضل عالميًا في مجالات تخصّصهم، كما وحاز البعض منهم على جوائز مرموقة. فيما يلي تفصيل لمجالات البحث الرئيسية الخاصة بهم:
- بروفيسور يئير فورستنبرغ: أدب التنائيم، الهلاخاه القديمة، الحكماء والعالم اليوناني-الروماني.
- د. يكير باز: تفاسير قصص الإسرائيليّات (אגדה)، التلمود البابلي في السياق التاريخي، فكر الحكماء (حزال) والأدب المسيحي.
- د. يوآف روزنتال: المشناه والتوسفتا (صياغة القانون اليهودي الشفوي)، التلمود البابلي.
- د. أوريت ملكا: الشريعة التناعية، الحاخاميين والقانون الروماني، تاريخ الشريعة وتاريخ القانون.
الأساتذة المتقاعدون الذين يدرّسون في القسم:
- بروفسور روبرت برودي: المشناه والتوسفتا، التلمود البابلي، أدب العباقرة.
- بروفيسور شلومو ناه: أدب التناعين، التلمود البابلي والقدس، فلسفة الحاخاميين.
- بروفيسور سمحة إيمانوئيل: أدب الفقهاء في العصور الوسطى، تطور الشريعة.
- بروفسور دافيد روزنتال: المشناه، التلمود البابلي والقدسي، الواقع التلمودي.
-
- مسار للقب الثاني لخريجي اللقب الأول في التربية B.Ed
نتيح لحاملي لقب B.Ed إمكانية دراسة سنة استكمال في إطار مقلّص (12 ساعة تعليمية في السنة، حيث تكون الدراسة مركزّة بشكل عام في يوم/يوم ونصف كل أسبوع)، ومن ثم المواصلة مباشرة للقب الثاني.
-
50% 50% / 70% 30%
-
علامة بسيخومتري متعددة المجالات , بسيخومتري بتشديد كمّي , بسيخومتري بتشديد كلامي
-
9.75 (9.4 لمستحقي الدعم)
-
550 (515 لمستحقي الدعم)
-
قبول مباشر لحاملي اللقب الأول
مستوى اللغة الإنجليزية الأدنى: علامة 85 (مستوى الأساس) للمزيد من المعلومات
مستوى اللغة العبرية الأدنى: علامة 145، في حال كانت لغة التدريس في ال مدرسة الثانوية ليست العبرية للمزيد من المعلومات
مطلوب علامة قبول للتخصص 16.000. للمزيد من التفاصيل حول كيفية الحساب.
لفحص شروط القبول لمن تزيد أعمارهم عن 30 عامًا يمكنكم الدخول لهذا الرابط
-
منذ تأسيس الجامعة العبرية، تصدّر قسم التلمود في الجامعة العبرية مجال الأبحاث التلمودية، كما ويتصدر مجال الأبحاث حول أدب حكماء اليهودية (حزال) بجميع فروعها في البلاد وخارجها. تُعنى هذه الدراسات التي حققت نجاحات هامة جدًا في العقود الأخيرة، ولا تزال تتطور، بمجالات معرفة متنوعة وتحمل في طياتها إمكانات ابتكارية عديدة - فهي تسمح لنا بتأمّل النصوص القديمة من منظور جديد، ملاحظة تطوّرها عبر الأجيال واستكشاف مضامينها الجوهرية التي لا يمكن الكشف عنها من خلال الأساليب الدراسية التقليدية.