"الأفراد الفاضلون فقط هم من يسعون إلى العدالة. تتوق الإنسانية جمعاء إلى الرحمة"
أوسكار وايلد
معلومات عامة:
منذ بداية التاريخ، بلورت البشرية لنفسها منظومة "معايير سلوكية" بهدف ضبط التفاعل الاجتماعي والتعبير عن القيم الأخلاقية للمجتمع. هذه المنظومة موجودة في كل المجتمعات على اختلاف أنواعها، الكبيرة منها والصغيرة، وهي آخذة في التوسع. نشهد اليوم محاولات لخلق نظام تشريعي وتنفيذي دولي في إطار العولمة. حيث هذه كلها هي أمثلة على المحاكمة والقانون.
تدعو دراسات الكلية الطلاب إلى التفكير في أسئلة مثل ما يجب أن ينظمه القانون ومتى وكيف. تزوّد الدراسة في الكلية الطلاب بالمعرفة النظرية والعملية في القانون الإسرائيلي، المُقارِن والدولي، بما في ذلك دراسة العلاقة بين القانون ومجالات المعرفة الأخرى مثل الاقتصاد، الفلسفة، التاريخ، علم النفس وعلم الاجتماع.
تشمل الدراسة مجالات قانونية مختلفة، ومن بينها: نظرية القانون، القانون المقارن والأنظمة القانونية، القانون الدستوري والإداري، قانون الموجبات والعقود، قانون الأضرار والملكية، القانون الجنائي، قانون التجارة والأعمال، قانون الأسرة والقانون الدولي العام.
سيحظى الطلاب في البرنامج الدراسي بفرصة لتوسيع معرفتهم في مجالات اهتمامهم من خلال اختيار المساقات المفضّلة من ضمن عشرات المساقات المقترحة في الكلية على يد أعضاء الهيئة التدريسية وأخصائيين ميدانيين من البلاد ومن الجامعات الرائدة في العالم.
• توفير المعرفة الأساسية والموسّعة في المصطلحات، النظريات، الأدوات التحليلية ومنهجيات اتخاذ القرارات.
• تنمية مهارات تحليل المشاكل والأحداث في منظمات الأعمال ومحيطها.
• تعزيز مهارات تطبيق المواد التعليمية في قطاع الأعمال والمؤسّسات.
البرنامج الدراسي في مدرسة إدارة الأعمال هو ثنائي التخصّص، إيمانًا بأهمية المعرفة المعمّقة في المجالات التكميلية لإدارة الأعمال والحاجة لآفاق واسعة لمتابعة الحياة المهنية. المسار ثنائي التخصّصات يتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من الامتيازات الكثيرة المتاحة في الأقسام الرائدة الأخرى في الجامعة العبرية.
أثناء الدراسة، يتعرف الطلاب على محاضرين مرموقين عالميًا ويتعلّمون في بيئة تهتم بالامتياز الأكاديمي. والحقيقة أن أساتذة القسم يتصدّرون واجهة المعرفة العالمية، التي تضمن للطلاب تدريسًا نوعيًا وتعرّفهم على الاتجاهات الأكثر حداثة وتقدمًا.
هل تحبون الأدب الجميل؟ هل ترون مستقبلكم المهني في هذا المجال؟
تنبع قوة العمل الأدبي من جماله وثراؤه ومن الحوار الضمني الذي يديره مع قرّائه ومع الأدب المكتوب بتقاليد ولغات مختلفة.
إن أهل الأدب المقارِن لا يكتفون بفهم العمل الأدبي من سياقه الثقافي المحلي، بل يطمحون لوضعه أمام التقاليد الأدبية والعوالم الفكرية المختلفة. في إطار الدراسات، سنتطرّق ونتعمّق في الأدبيات بمختلف جوانبها. سنستند إلى مجموعة مختارة من التوجّهات والمواضيع وسنتعرف على مواضيع تعليمية من عوالم المحتوى ذات الصلة، مثل: الفلسفة، التاريخ، الإثنوجرافيا، اللسانيات، التحليل النفسي، المسرح والسينما.
سيكتسب الطلاب في البرنامج الدراسي المعرفة حول المفاهيم الأساسية في نظرية الأدب، وسيطوّرون وجهات نظر تاريخية وتحليلية ومهارات التفسير الأدبي، وسيتعمّقون في مختلف النصوص والأنواع (الجانرات) الأدبية.
لنتعمّق قليلاً:
يوفر البرنامج التعليمي دراسات نظرية إلى جانب استخدام أساليب متنوعة للمقارنة بين الأعمال الأدبية المختلفة. نشجّع الطلاب على قراءة الأعمال الأدبية في السياقات الأدبية، التاريخية والمفاهيمية، وبالتالي محاولة خوض تجربة التفسير الأدبي لقضية ما.
يتطرّق البرنامج الدراسي إلى مختلف الفترات، العديد من الأعمال الأدبية والأنواع الأدبية والمؤلفين المهمين في الأدب العالمي. وبهذه الطريقة، يثري الطلاب عالمهم الأدبي ومعرفتهم بالإرث التاريخي لهذه الآداب.
معظم الاعتبارات والقرارات الاقتصادية لها جانب سياسي، ولكل سياسة جانب اقتصادي متعلّق بتخصيص الموارد وتوزيعها. توفّر الفلسفة الأدوات اللازمة للتأمّل القيميّ في كلا المجاليْن معًا وتربط بينهما من الناحية المفاهيمية. إن الدمج بين الفلسفة، الاقتصاد والعلوم السياسية يسمح بدراسة شاملة للظواهر الاجتماعية المختلفة.
يوفّر البرنامج منظورًا مميّزًا، يشدد على الرابط المفاهيمي والعملي بين الاقتصاد والسياسة، ويسلّط الضوء، من خلال دراسات الفلسفة، على العواقب الأخلاقية للسلوكيات الاقتصادية والسياسية.
من خلال هذا البرنامج، يستقصي الطلاب الفرضيات الأساسية المنهجية في كل من الاقتصاد والعلوم السياسية، ويكتسبون الأدوات اللازمة للتفكير والتحليل في هذه المجالات.
رؤية البرنامج
يهدف البرنامج إلى أن يكون عمليًا ولكن فكريًا، وهو مصمم لتطوير القدرة على حل المشكلات بطريقة عقلانية وبحساسية إنسانية، وتوجيه الطلاب لاتخاذ موقف نقدي وحاسم مع الاعتراف بالمحدودية على أرض الواقع. سيكون خريجو البرنامج فلاسفة يشعرون بالارتياح عند تحليل البيانات التجريبية، أو اقتصاديين على دراية بالسياق السياسي لتحليلاتهم، أو باحثين وواضعي سياسات مدركين للعواقب الاقتصادية لأفعالهم، وجميعهم على دراية بالقضايا الأخلاقية المرتبطة بمبنى النظام والسوق وسلوكياتهما.