المسارات الدراسية للقب الأول




تتيح مدرسة إدارة الأعمال بالتعاون مع قسم الدراسات الآسيوية في الجامعة العبرية في القدس برنامجًا دراسيًا جديدًا وجذّابًا للقب الأول. البرنامج معدّ للطلاب المعنيين بقيادة شراكات في مجال الأعمال بين إسرائيل ودول الشرق، ويجمع بين التعارف المتعمق مع عالم الأعمال إلى جانب الدراسات اللغوية والثقافية المتخصصة. يتم الحديث هنا عن برنامج رائد في البلاد، والذي طوّر بهدف تأهيل قوى بشرية طلائعية تسعى لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إسرائيل ودول شرق آسيا.
مزيد من المعلومات
أهداف البرنامج الدراسي:
• توفير المعرفة الأساسية والموسّعة في المصطلحات، النظريات، الأدوات التحليلية ومنهجيات اتخاذ القرارات.
• تنمية مهارات تحليل المشاكل والأحداث في منظمات الأعمال ومحيطها.
• تعزيز مهارات تطبيق المواد التعليمية في قطاع الأعمال والمؤسّسات.
البرنامج الدراسي في مدرسة إدارة الأعمال هو ثنائي التخصّص، إيمانًا بأهمية المعرفة المعمّقة في المجالات التكميلية لإدارة الأعمال والحاجة لآفاق واسعة لمتابعة الحياة المهنية. المسار ثنائي التخصّصات يتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من الامتيازات الكثيرة المتاحة في الأقسام الرائدة الأخرى في الجامعة العبرية.
أثناء الدراسة، يتعرف الطلاب على محاضرين مرموقين عالميًا ويتعلّمون في بيئة تهتم بالامتياز الأكاديمي. والحقيقة أن أساتذة القسم يتصدّرون واجهة المعرفة العالمية، الذي يضمن للطلاب تدريسًا نوعيًا وتعرّفهم على الاتجاهات الأكثر حداثة وتقدمًا.
مزيد من المعلومات
يعنى علم الاقتصاد بكيفية استخدام المجتمع البشري للموارد المحدودة لتصنيع المنتجات والخدمات اللازمة لبقاء ورفاهية الإنسان وكيفية توزيع هذه المنتجات والموارد بين الناس. الدراسات الاقتصادية تزوّد الطلاب بمختلف الأدوات النظرية والتجريبية وتعزز تفكيرهم التحليلي.
مزيد من المعلومات
هل أنتم مهتمون بجودة البيئة؟ هل تبحثون عن أفق مهني إداري؟
في ضوء الاهتمام المتزايد بظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، يعدّ اقتصاد الموارد الطبيعية وجودة البيئة أحد المجالات المثيرة التي تشغل المهنيين من مختلف المجالات. يعرض قسم الاقتصاد البيئي والإدارة في الجامعة العبرية برنامجًا دراسيًا نوعيًا، متنوعًا وذي توجّه تطبيقي في مجالات الاقتصاد والإدارة، مع التركيز على اقتصاد الموارد الطبيعية، جودة البيئة، والزراعة والغذاء. تقام الدراسات في نطاق اللقب الأول، اللقب الثاني والدكتوراه. تتم الدراسة في جوّ بيتيّ في الحرم الجامعي الأخضر لكلية الزراعة في رحوفوت، التي تبعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام عن محطة القطار. يتمتّع القسم بتاريخ حافل من التميّز ويعتبر من الرائدين في المجال على المستوى العالمي.
دراسات اللقب الأول في القسم تدمج بين مساقات في الاقتصاد (نظرية وتطبيقية)، اقتصاد الموارد الطبيعية وجودة البيئة، الزراعة في الريف والغذاء، التمويل، التسويق والمحاسبة. توفر المساقات الأساسية المعرفة الضرورية في الحواسيب، الرياضيات، والإحصاء. يهدف القسم إلى تأهيل باحثين وطواقم ميدانية في مجالات الاقتصاد والإدارة المتخصصين في مجال البيئة، الموارد الطبيعية والقطاع الزراعي. يعمل خرّيجو القسم في وظائف عدة ومتنوعة، سواء في القطاع الخاص أو في القطاع العام، وقد وصل العديد منهم إلى مناصب عليا. كما يمكن للخريجين المتفوقين مواصلة دراستهم للحصول على اللقب الثاني في القسم أو في جامعات أخرى في البلاد أو في الخارج.
مزيد من المعلومات
ما هو علم البيانات؟
نظراً للتغير الهائل في العالم في كمية البيانات التي تم جمعها وطرق التعامل مع الملفات الضخمة، يهتم قسم الإحصاء وعلم البيانات بشكل أكبر بأساليب علم البيانات. يعدّ علم البيانات مفهومًا واسعًا يعتمد على الإحصاء والحسابات.
في العصر الحالي، يتم جمع البيانات حول كل نشاط نقوم به تقريبًا، سواء كان ذلك أنشطة يومية مثل تصفح الإنترنت أو استخدام الهاتف أو التنقل في سيارة أو أنشطة مؤقتة مثل النوم في المستشفى أو التسوق في السوبر ماركت أو طلب قرض من البنك. هذه البيانات بمثابة مصدر غني لاستخراج المعلومات واستخلاص النتائج سواء لاحتياجات التسويق أو البحث والتطوير. ينعكس هذا في ارتفاع الطلب في سوق العمل على علماء البيانات - الأشخاص الذين يتحكمون في الأدوات الإحصائية والحسابية والقدرة على استنتاج مفاهيم من قواعد البيانات الكبيرة والمعقدة. التحليل السليم للبيانات هو مفتاح استخلاص مفاهيم ذات أهمية علمية أو اقتصادية أو اجتماعية.
مزيد من المعلومات
لقب أول في الحقوق بنطاق أحادي التخصص + تخصص إضافي للقب: اقتصاد أو فلسفة (بنطاق ثنائي التخصص) ودراسات إضافية التي لا تحتسب من ضمن اللقب الأكاديمي من التخصص الثالث
يتصّف العالم الحديث بتعقيد المشاكل التي تواجه صانعي السياسات في المجالات المختلفة. توفر دراسة الحقوق، الفلسفة والاقتصاد للطلاب منظوراً مختلفاً لتحليل لهذه المشاكل. يرتكز برنامج اللقب الأول المضاعف في الحقوق، الفلسفة والاقتصاد على الاعتقاد أن المشاكل المعقّدة تتطلب غالباً حلول معقدة، وأن دمج هذه التخصصات معاً يوفّر للخريجين أدوات لمناقشة الجوانب النظرية، الأخلاقية والعملية لهذه الحلول.
سيمنح هذا البرنامج الذي يجمع بين الدراسة في ثلاثة أقسام-الحقوق، الاقتصاد والفلسفة للطلاب ميّزة خاصة وفريدة من نوعها. يوفّر كل مجال من مجالات المعرفة أدوات تحليلية حسابية ومكملة. سيواجه طلاب البرنامج العديد من المواضيع المتعلقة بقضايا اجتماعية وعصرية، وسيتعلمون الدمج بينها. بفضل الأدوات التي سيحصل عليها خريجو البرنامج، من المتوقع أن يندمجوا في مناصب رئيسية في القطاعين العام والتجاري، وفي المنظمات الاجتماعية، وبالطبع في القطاع الأكاديمي في دولة إسرائيل؛ وأن يستخدموا المعرفة متعددة المجالات التي اكتسبوها من أجل ترك بصمتهم على المجتمع الإسرائيلي.
لنتعمّق قليلاً:
يوفّر البرنامج لقب مضاعف في مسار مميّز يدمج بين ثلاثة مجالات معرفة مرتبطة، متباينة ومتكاملة- حقوق، اقتصاد وفلسفة. تتميز الجامعة العبرية عن سائر المؤسسات التعليمية بجودة نوعية في كل تخصص من هذه التخصصات، فهي تطمح إلى استغلال هذه النقاط القوية بأكبر طريقة ممكنة.
مزيد من المعلومات
هل تؤمنون بأهمية التربية؟ هل تبحثون عن مسيرة مهنية متميزة؟
"الفرضية القائلة أنّ التربية هي نظرية الطفل وليس الإنسان هي أحد الأخطاء المثيرة للغضب."
(يانوش كورتشاك، من كتابه "كيف نحب الأطفال")
في إطار الدراسة سنتطرّق إلى مختلف جوانب التربية، بما في ذلك المسار التربوي وفق تعريفه الواسع عامة وضمن سياق العلاقة بين المجتمع والتربية على خاصة، التعرف إلى منظومة التربية والتعليم وطرق عملها، فهم الفرد المتعلم والفرد المُعلّم والعلاقة بينهما.
كلية التربية في الجامعة العبرية هي الأقدم من بين جميع مؤسسات التربية في إسرائيل.
مزيد من المعلومات
يوجد لغالبية الاعتبارات والقرارات الاقتصادية جانب سياسي، كما ويوجد لجميع السياسات جانب اقتصادي متعلّق بتخصيص الموارد وتوزيعها. توفّر الفلسفة الأدوات اللازمة للتأمّل القيميّ بهذين المجالين معاً وتربط بينهما من ناحية المفاهيم. الدمج بين الفلسفة، الاقتصاد والعلوم السياسية يسمح بدراسة شاملة للظواهر الاجتماعية المختلفة.
يوفّر البرنامج منظورًا مميّزًا، يشدد على الرابط المفاهيمي والعملي بين الاقتصاد والسياسة، ويسلّط الضوء، من خلال دراسات الفلسفة، على العواقب الأخلاقية للسلوكيات الاقتصادية والسياسية.
من خلال هذا البرنامج، يستقصي الطلاب الفرضيات الأساسية المنهجية في الاقتصاد والعلوم السياسية، ويكتسبون الأدوات اللازمة للتفكير والتحليل في هذه المجالات.
رؤية البرنامج
يسعى البرنامج لأن يكون عمليًا وفكرياً في آنٍ واحدٍ، ويهدف إلى تعزيز المهارات لإيجاد حل منطقي للمشاكل مع التحلي بحساسية إنسانية، وتكريس الإنسان على اتخاذ موقف نقدي مع الاعتراف بالمحدودية على أرض الواقع. سيصبح خرّيجو هذا البرنامج فلاسفة يحللون المعطيات التجريبية براحة قصوى، اقتصاديين واعيين للسياق السياسي لتحليلاتهم، أو باحثين وواضعي سياسات مدركين للعواقب الاقتصادية لأفعالهم، وجميعهم على دراية بالقضايا الأخلاقية المرتبطة بمبنى وسلوكيات النظام والسوق.
مزيد من المعلومات
البرنامج الدراسي مبني بطريقة تلبي جميع احتياجات وظيفة مدقق الحسابات في شركات المحاسبة والمنظمات الكبيرة. طوّر البرنامج الدراسي خصيصًا لتزويد الطلاب بالمعرفة الواسعة في الاقتصاد وإدارة الأعمال. من بين المجالات التي يعنى بها البرنامج الدراسي:
- المحاسبة المالية
- التدقيق المالي
- الضرائب
- البحث العملي في المحاسبة
- تسعير المنتجات
- القانون والمشاريع التجارية
- الاقتصاد الجزئي والاقتصاد الكلي
الدراسة تتم ضمن المسار ثنائي التخصصات، حيث يمكن دمج أي تخصص آخر باستثناء البرنامج الدراسي متعدد المجالات (BA عام).
لنتعمق قليلاً:
في الآونة الأخيرة، زاد وعي وفهم المؤسسات الأكاديمية ومجلس المحاسبين إلى أن مسار التدريب في مجال المحاسبة يتطلب عملية إصلاح كبيرة وشاملة. تسعى عملية الإصلاح المطلوبة إلى معالجة الحاجة في إعادة بناء برنامج اللقب الأول في المحاسبة، والذي سيتضمن بطريقة متوازنة ومحدثة جميع مجالات المعرفة ذات الصلة وسيقضي على الحاجة إلى سنة الاستكمال الحالية. كل هذا مع الحفاظ على المستوى الأكاديمي المناسب عبر الجامعات في مؤسسات التعليم العالي وملائمته مع متطلبات نقابة المحاسبين. في الوقت نفسه، يلزم إجراء تحديث كبير في متطلبات التقدم للحصول على ترخيص محاسب وصياغة شكل اختبار جديد لنقابة مدققي الحسابات المبنية على اختبارات الترخيص القصيرة، وهي ليست أسئلة حفظ وترديد ولكنها تؤكد على التفكير و فهم المواد المطلوبة. هذا، من بين أمور أخرى، يهدف للسماح للممتحنين بالتقدم إلى امتحانات الترخيص بعد الانتهاء من دراساتهم الجامعية في المحاسبة وإلغاء الحاجة إلى فترة التقييم الطويلة لهذه الاختبارات التي يتم ممارستها حاليًا.
في عملية إعادة توصيف متطلبات المهنة، يتم التركيز على الأهمية الكبرى للقدرة على استخدام أدوات وتكنولوجيا الحوسبة المبتكرة في عمل المحاسبين. على وجه الخصوص، يجب على المحاسب أن يكون ذو قدرة تحليل عالية للبيانات الكبيرة (BIG DATA)، سواء لأعمال التدقيق أو لتوفير خدمات إضافية.
أيضًا، تتم عملية إعادة توصيف متطلبات المهنة في محاولة عكس شامل وكلي ومتوازن لجميع عوالم المعرفة التقليدية الكامنة وراء مهنة المحاسبة، مع التركيز على الدور الأساسي للمحاسب باعتباره "حارس البوابة". يُطلب من المحاسب الذي ينضم إلى صفوف المهنة أن يكون لديه مجموعة متنوعة من المهارات وقاعدة معرفية واسعة تجمع بين العديد من المجالات - المحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، والتدقيق الخارجي، والتدقيق الداخلي، والأخلاقيات، والمسائل الضريبية، والامتثال للقانون. تنشأ الحاجة أيضًا إلى نقل المعرفة التكاملية التي تدمج جميع مجالات المعرفة التقليدية التي تكمن وراء مهنة المحاسبة.
تمت الموافقة على البرنامج الجديد في مايو 2020 وسيتم تدريس اللقب الأول لمدة 3.5 سنوات مع إلغاء عام الاستكمال الخاص الذي كان حتى الآن.
اللقب الأول في المحاسبة هو برنامج انتقائي ومتطلبات القبول فيه من بين الأعلى في الجامعة.
الدراسة تتم ضمن المسار ثنائي التخصصات، حيث يمكن دمج أي تخصص آخر باستثناء البرنامج الدراسي متعدد المجالات (BA عام).
مزيد من المعلومات