نمارس اللغة من الدرس الأول، فقط في الجامعة العبرية!
أقامت كلية العلوم الإنسانية في الجامعة العبرية مؤخرًا وحدة جديدة لدراسات اللغة، هي الأولى من نوعها في إسرائيل.
التصور السائد اليوم في جميع أنحاء العالم، بالذات في مؤسسات التعليم العالي، هو أنه من الضروري اكتساب القدرة على التواصل الفعّال باللغات الأجنبية - بما في ذلك التعبير الكتابي والشفهي. يعدّ تعلم اللغة، كما كان معتادًا في الماضي، أمرًا مهمًا للغاية، ولكن هناك قيمة كبيرة في اكتساب اللغة كمتحدث. تساهم طريقة الدراسة هذه في التدريب الأكاديمي في مجالات المعرفة القائمة على اللغة، وتفتح مجموعة واسعة من الفرص للتعلم، البحث، والتوظيف لطلاب الجامعات.
تم بناء مساقات اللغة الجديدة في الجامعة العبرية وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي المشترك للغات (CEFR)، وهو نتاج بحث مطوّل وخبرة مكثفة. يتم إجراء كل مساق لغة بحسب النظام الجديد باللغة المدروسة ابتداءً من الدرس الأول. في كل درس، يتم تطوير مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، ويتم بناء ثقة الطالب بنفسه للتمرس باللغة. في وحدة اللغات نتعلم كيفية ملائمة استخدام اللغة مع السياق الثقافي واكتساب اللغة من وجهة نظر متعددة الثقافات.
مبنى الدراسة
في أي نطاق يتم دراسة اللغات؟
تعتمد مجموعة متنوعة من الألقاب الأكاديمية في كلية العلوم الإنسانية على دراسات اللغة، ويكتسب معظم طلاب اللقب الثاني في الكلية لغة أجنبية.
في التخصصات التي تكون فيها اللغة هي جزء أساسي من البرنامج التعليمي، يكون حوالي ثلث نقاط الاستحقاق للقب عبارة عن مساقات لغة؛ تتطلب تخصصات أخرى من طلابها اكتساب لغة أجنبية بالإضافة إلى إتقان اللغة الإنجليزية؛ بينما يتم دعوة طلاب من تخصصات أخرى من كلية العلوم الإنسانية لتعلم لغة، اعتمادًا على مبنى برامجهم الدراسية.
» دراسات الإسلام والشرق الأوسط
» الدراسات الإسبانية والأمريكية-اللاتينية
لماذا يجدر بكم دراسة لغة؟
في النطاق العالمي، أليست اللغة الإنجليزية كافية؟
الطلاقة في اللغة الإنجليزية ضرورية بالطبع للنجاح في الأوساط الأكاديمية وسوق العمل. في الواقع، تقوم الجامعة العبرية حاليًا بتحديث وتطوير دراسات المهارات باللغة الإنجليزية وتشجع الطلاب على دمج المساقات التي يتم تعليمها باللغة الإنجليزية مع دراسات اللقب. ومع ذلك، فإن اكتساب لغة أجنبية أخرى يمنح الطلاب وخريجي الجامعة العبرية ميزة تنافسية في كل من العالم الأكاديمي وسوق العمل - في القطاع العام، في القطاع الخاص، وفي القطاع الثالث. بالإضافة إلى ذلك، فإن السفر إلى التبادلات الطلابية في أوروبا أو آسيا كمتحدث اللغة المحلية، يسمح للطلاب باكتساب فائدة أكبر من التجربة ومن التعليم. لذلك نشجعك بأن تبدأ في تعلم لغة في السنة الأولى من اللقب.
للمزيد من التفاصيل حول دراسات اللغة: